وافادت وكالة مهر للانباء ان حسن روحاني قال امس الاحد خلال الاجتماع المشترك بين الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي، ان احد الاهداف الاساسية للمفاوضات النووية هو ايجاد تحرك ايجابي في الاقتصاد، لان ظروف مرحلة الحظر لم تكن تتلاءم مع عزة شعب عظيم كالشعب الايراني وحتى في بعض الحالات لم تكن بعض اجراءات دول صديقة على الظاهر قابلة للتحمل.
واشار روحاني الى برامج الحكومة الواسعة لخفض التضخم والخروج من الركود والتحرك نحو الازدهار والتنمية.
واضاف: ينبغي ان تكون جميع القوى والمؤسسات الى جانب بعضها بعضا من اجل تحقيق الازدهار الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب.
واكد الرئيس الايراني ان احد الاهداف المهمة للحكومة لحل وتسوية القضية النووية هو فتح الطريق للانشطة والنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب واجتذاب الاستثمارات والتكنولوجيا وكذلك سوق الصادرات.
واضاف : انحل مشاكل الشعب ممكنة في ظل التنسيق بين السلطات الثلاث خاصة الحكومة ومجلس الشورى، معتبرا ان مطلب الشعب اولا هو حل المشاكل الاقتصادية الى جانب القضايا السياسية والثقافية.
واشار حسن روحاني الى ان الحكومة متقدمة في خفض نسبة التضخم على الكثير من البرامج المرسومة قائلا : ان الكثير كانوا يعتقدون بان تحقيق هذا الامر غير ممكن، الا ان التضخم انخفض الى رقم احادي في العام الجاري ويجري السعي للاستمرار في هذه المسيرة.
ونوه الرئيس روحاني الى مساعي الحكومة لتحقيق الازدهار الاقتصادي، مضيفا : لقد حققنا خلال العام قبل الماضي نموا بنسبة 3 بالمائة، لكننا واجهنا مشاكل في العام الماضي بسبب تذبذبات اسعار النفط وان وجود هذه التذبذبات يعد من مشاكل الحكومة في الوقت الحاضر.
واكد روحاني ان تحقيق الازدهار الاقتصادي بحاجة الى استثمارات محلية واجنبية قائلا : ينبغي توفير اجواء الانشطة لاجتذاب الاستثمارات.
واشار الرئيس الايراني الى ان مرتبة ايران في سوق العمل تحسنت من 153 الى 118 عالميا، ولكن هنالك حاجة للمزيد من بذل الجهود في هذا المجال./انتهى/
تعليقك